الخميس، 18 فبراير 2016

قصر باكينغهام


أهمية قصر باكنغهام يعتبر قصر باكينغهام قصراً خاصاً بالعمل، وهو يعد ركيزة أساسية لا غنى عنها للنظام الملكي الدستوري في المملكة المتحدة، ويحتوي على العديد من مكاتب الموظفين الذين يقومون بعدة نشاطات يومية، وعلى لائحة واجبات الملكة وواجبات دوق إدنبرة. ُيعتبر قصر باكينغهام المقر الرسمي الذي تُعقد فيه جميع الاحتفالات الخاصة بالعائلة الملكية، وكذلك الزيارات الخارجية، ومجموع التعيينات، التي تُعيّنها الأسرة المالكة البريطانية، ويحتوي قصر باكينغهام على الكثير من التحف الفنية النادرة والفخمة واللوحات الفنية الزيتية التي لا تُقدّر بثمن، والتي يبلغ عددها حوالي أربعمئة وخمسين قطعة فنيةً؛ حيث تشكل جزءاً لا يتجزأ من المجموعة الملكية، فهي تعد مقتنيات للعائلة. لا يزال ترتيب اللوحات والتحف الفنية في قصر باكينغهام وقاعاته الكبرى على حاله منذ زمن الملكة فيكتوريا، ورغم هذا هو ليس متحفاً ولا معرضاً لاستقبال الزوار للاطلاع على هذه التحف الفخمة، رغم أنّ معدل زوار القصر في كل عام يصل إلى خمسين ألف زائر، وهم زوار يأتون كمدعوين إلى احتفالات وولائم القصر، من وجبات غداء، ووجبات عشاء، وحفلات ملكية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق